تسجيل الدخول
  • English
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • الأسئلة المتكررة

تفصيل الخبر

منع استخدام الدراجات المائية داخل الخيران في رأس الخيمة

10 يوليو 2019

منعت هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة، أمس، استخدام الدراجات المائية داخل الخيران بالإمارة، لما تمثله من خطورة على النظام البيئي الطبيعي لهذه الخيران، ولخطورتها على الأحياء البحرية والثروة السمكية والنباتات في هذه الخيران، وكشفت الهيئة عن إزالة 80% من أشجار الداماس واستبدالها بأشجار محلية، مثل السدر والسمر والغاف.

وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص، مدير الهيئة، أن منع الدراجات المائية داخل الخيران يأتي بالتزامن مع دخول فصل الصيف وزيادة استخدام هذه الدراجات من قبل فئات الشباب على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الخيران تعتبر من المناطق الطبيعية والموائل التي تعيش فيها الكثير من الأحياء البحرية والأسماك وأشجار القرم، وتتمثل خطورة الدراجات المائية في إحداث تيارات بحرية يكون لها تأثير على هذه الأحياء. وتابع قائلاً: الفرق الرقابية تقوم بحملات توعوية لأصحاب الدراجات المائية «الجتسكي» لعدم دخول الخيران خلال استخدام هذه الدراجات في البحر، كما تضع الهيئة عدداً من اللوحات الإرشادية بالقرب من الخيران لغرس ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية والتوعية بأهمية المحميات الطبيعية والخيران التي تمثل حاضنة لحماية التنوع البيولوجي في الإمارة، وحماية الأنواع المعرضة والمهددة بالانقراض والنادرة، وضمان استدامة خدمات النظم البيئية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

وأشار الغيص إلى أن الهيئة تنفذ أسلوباً متطوراً للرقابة على الخيران، عبر الرقابة عن بعد والرقابة باستخدام الدرون، إلى جانب الرقابة من قبل الفرق المتخصصة والتي تقوم بدورها في منع أصحاب هذه الدراجات من الدخول للخيران، لافتاً إلى أن باقي الشواطئ المفتوحة مسموح باستخدام هذه الدراجات فيها.

وأكد أن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع الذي تتميز به هذه البيئة التي تضم العديد من الأحياء البحرية المهمة، والتي باتت مهددة بالانقراض على مستوى العالم، مثل بعض أنواع السلاحف وغيرها، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام تترجمه مجموعة القوانين والقرارات التي تم سنها للحفاظ على هذه البيئة وتنميتها ومنع تدهورها، وفي هذا السياق فقد كانت إمارة رأس الخيمة سباقة ضمن هذه الجهود بإعلان محمية خور المزاحمي التي شهدت زراعة عدد كبير من أشجار «القرم» بها خلال الفترة الماضية، حيث تحمي هذه الأشجار السواحل من عمليات التعرية الناجمة عن الأمواج والتيارات البحرية. ومن ناحية أخرى، كشفت الهيئة عن تكثيف جهودها، ضمن مبادرة المليون شجرة، عبر الاعتماد على النباتات المحلية مثل السدر والسمر والغاف، إلى جانب بعض الأنواع المهددة بالانقراض. وأوضح الغيص، على هامش اجتماع مع وفد من البلدية، أن الغطاء النباتي زاد بما يقارب 35000 متر مربع منذ بداية المبادرة، وتواصل الهيئة جهودها للحفاظ على الغطاء الشجري من الاحتطاب الجائر، واتخاذ إجراءات مشددة للحد من الظواهر السلبية المرتبطة بهذه الظاهرة.

ابقَ على اطلاع

تحميل النشرة الإخبارية

التسجيل للنشرة الإخبارية:

روابط أخرى

تابعنا

خريطة الموقع

map

جميع الحقوق محفوظة. الموقع الالكتروني بإدارة هيئة حماية البيئة و التنمية رأس الخيمة
عدد الزائرين :
2295787
آخر تحديث للموقع: 26/04/2024 يفضل المشاهدة بدقة 1366x768