16 نوفمبر 2021
أصدرت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة تعميماً في شأن «الحد من متبقيات المبيدات الحشرية الزراعية»، يقضي بجمع العينات من المزارع بصورة منتظمة، وتأكيد حظر تداول أو استخدام المبيدات الممنوعة في الدولة، من قبل جهات غير مرخصة لهذا الغرض، وحظر رش المحاصيل الزراعية في أوقات النهار خلال شهري نوفمبر وديسمبر، تجنباً لتسببها بأي أضرار، وللحد منها.
وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام للهيئة، أن فريق عمل تابع للهيئة بادر إلى تثبيت نسخة من التعميم الجديد على المزارع، في مناطق متفرقة من الإمارة، داعياً المواطنين من ملاك المزارع والعاملين فيها إلى السماح لموظفي الهيئة بدخول المزارع لجمع العينات المنشودة.
وأكد أن الإجراءات الجديدة تأتي حرصاً على الاستخدام الأمثل للمبيدات، وللحد من آثارها السلبية، ترجمة للأجندة الوطنية لدولة الإمارات (2021)، تحت محور بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، مشدداً على سعي الهيئة إلى ترسيخ الإدارة المستدامة للتنوع الحيوي والموارد الطبيعية، التي تعد من الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وحذرت «حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة»، على لسان مديرها العام، من خطورة استخدام المبيدات الحشرية المحظور استخدامها بالمزارع في الدولة.
وقال د. سيف الغيص: إن المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الزراعية تشكل خطراً على الأنواع، التي تلعب دوراً أساسياً في نقل حبوب اللقاح بين النباتات والمحاصيل الزراعية في المنطقة، والتي تعود بالنفع الاقتصادي على المزارعين، مشيراً إلى أن «النحل» من أهم الكائنات المعرضة للآثار الضارة لاستخدام مبيدات الآفات لحماية المزروعات، بينما تخلف تلك «المبيدات» أضراراً جانبية سلبية على «مستعمرات النحل» وصحة الإنسان.