06 أكتوبر 2022
احتفلت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة بالفائزين في جائزة فرق حماة البيئة الطلابية في دورتها الخامسة لعام 2021-2022 بحضور ممثلة لوزارة التربية والتعليم سعادة الدكتورة آمنه الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات وعدد من مدراء الجهات المحلية في الإمارة وشركاء الهيئة.
وكانت الهيئة أطلقت الجائزة عام 2017 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وذلك تعزيزا لرؤية الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 في تحقيق التنمية المستدامة وتعد إحدى المبادرات التي قدمتها الهيئة.
وتحقق الجائزة الرؤية التنموية لإمارة رأس الخيمة 2030 وتوجهاتها الاستراتيجية وتلقى حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية كل الدعم من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي.
وقال الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية إن المدارس المشاركة في الدورة الخامسة من الجائزة بلغ عددها 23 مدرسة من داخل وخارج إمارة رأس الخيمة كما بلغ عدد الطلاب المشاركين في فرق حماة البيئة الطلابية حتى الآن أكثر من 2500 طالب وطالبة كما نتج عن دورات الجائزة زراعة أكثر من 8600 شجرة محلية عن طريق الفرق المدرسية.وكانت الجائزة قد حصلت على المركز الأول في فئة المشروع الحكومي المتميز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ضمن فئات جائزة التميز الحكومي سابقا.
وأضاف أن الهدف من جائزة فرق حماة البيئة الطلابية هو إعداد جيل مساهم في حماية البيئة والمحافظة على استدامتها و تعزيز النزعة الابتكارية لدى فرق البيئة الطلابية في حل المشكلات البيئية والتعاون مع المدارس في إبراز الإسهامات الخاصة في المحافظة على البيئة والساعية الى التميز والابتكار كما تقدم الجائزة مدخلا جديدا للتوعية البيئية من خلال المدخل التعليمي الذي يعتمد على نقل التوعية البيئية الى المدارس ومنها إلى مختلف فئات المجتمع المحلي من خلال تشجيعهم على رفع مستوى الوعي البيئي الهيئة وتشكيلهم لفرق رقابية توعوية في كل مدرسة تعزيزاً لمفهوم حماية البيئة واستدامة مواردها.
وحصلت مدرسة المنيعي الحلقة الأولى والثانية والتعليم الثانوي بنات من إمارة رأس الخيمة على المركز الأول تلتها مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي في رأس الخيمة في المركز الثاني ثم في المركز الثالث مدرسة القرية الحلقة الأولى من إمارة الفجيرة كما حصلت مدرسة المنيعي على أفضل مدرسة في تطبيق معيار التخطيط والتنفيذ بناء على معايير الجائزة وكانت الأفضل في تطبيق معيار النتائج والاثر وحصلت مدرسة الحديبة على أفضل مدرسة في تطبيق معيار التوعية والتثقيف البيئي.
وحصلت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في رأس الخيمة على أفضل مدرسة في تطبيق معيار تعزيز الرقعة الخضراء وبالنسبة لمعيار ترشيد استهلاك الطاقة حصلت مدرسة القرية على أفضل مدرسة تطبيقاً لهذا المعيار وحصلت مدرسة عبدالله السالم الحلقة الثانية من إمارة الشارقة على أفضل مدرسة في تطبيق معيار الابداع والابتكار.
كما حصلت مدرسة روح الإتحاد الحلقة الثانية والثالثة في إمارة أبوظبي على أفضل مدرسة في تطبيق معيار التعلم والتطوير المستمر، واخيراً حصلت مدرسة الجودة الحلقة الثالثة للبنين في رأس الخيمة على افضل مدرسة في تطبيق معيار التغطية الإعلامية.
وأكد الغيص أن عملية التقييم للمدارس المشاركة استندت على العديد من معايير التقييم مثل مدى التخطيط والتنفيذ ووضوح آلية وأهداف وعمليات البرامج التي يقوم بها الفريق والمبادرات والأنشطة البيئية كما يتم النظر في درجة توازن تشكيل الفريق في المراحل العمرية والصفوف الدراسية فضلا عن مراعاة مستوى التوعية والتثقيف البيئي من خلال عدد ونوعية المبادرات والحملات والأنشطة البيئية التي تم تنفيذها وعدد المسابقات البيئية الداخلية و عدد المناسبات البيئية التي تم الاحتفال بها.
ويأتي معيار تعزيز الرقعة الخضراء لقياس مساحة الرقعة الخضراء في المدرسة وأعداد الأشجار المحلية مثل الغاف والسدر والسمر وغيرها المزروعة داخل وخارج المدرسة والحرص على رعايتها والاعتناء بها كما يتم قياس مستوى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والماء بمدى وجود ضوابط داخلية وممارسات تحث على الترشيد في الاستهلاك ويتم قياس مستوى الابتكار البيئي بإبداعية الأفكار والمشاريع والتطبيقات الابتكارية وواقعيتها وقابليتها للتطوير في مجال العمل البيئي. ولأن عملية التعلم والتطوير المستمر مهمة في عملية التقييم فإنه تم الأخذ بالاعتبار إعداد وتأهيل الفريق والمعنيين والقائمين عليه وعدد ورش العمل العلمية والعملية والمقارنات المعيارية التي نفذها الفريق لذلك يتم تكريم المدارس المتميزة في تطبيق كل معيار من المعايير.
وفيما يخص المشاركات الفردية فقد تلقت الهيئة أكثر من 60 مشاركة فردية في فئاتها الأربع وأولها ابتكار شخصية كرتونية بيئية تروج عن البيئة والتنمیة المستدامة وحصلت على المركز الأول فيها الطالبة مروة راشد من مدرسة المنيعي وفئة القصة القصيرة وتمثل كتابة قصة قصيرة تستمد أحداثها من الواقع بإمارة رأس الخيمة كما تمت مراعاة اختلاف المراحل العمرية لتقييم المشاركات في هذه الفئة وفازت فيها الطالبة مريم أحمد سيف من مدرسة المنيعي وتضم المشاركات الفردية فئة التصوير الضوئي لتصوير معالم و جماليات البيئة البرية والبحرية و تنوعها الحيوي وحصلت عليها الطالبة ميثاء حارث الشحي من مدارس الإمارات الوطنية في رأس الخيمة وكانت الفئة الرابعة هي المشاركة بفيلم بيئي توعوي قصير حول الغذاء الصحي أو الزراعة وكانت من نصيب الطالبة مريم يونس عبد الرحمن الفيل من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في إمارة عجمان.