13 مارس 2020
أوضح الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام لهيئة حماية البيئة و التنمية أن الهيئة وانطلاقاً من مستهدفات الخطة الوطنية تشدد الرقابة على البيئة البحرية وتقوم بإجراء العديد من الدراسات على الأحياء البحرية والأسماك، كما لدى الهيئة 5 محطات بحرية تعمل بموانئ الإمارة ترصد الخواص الفيزيائية والكيميائية لمياه البحر وما يطرأ عليها من تغييرات في الخواص إلى جانب قياس نسبة الكلوروفيل المتعلقة بظاهرة المد الأحمر بالمياه وغيرها من التغيرات التي تطرأ على البحر، كذلك أدخلت الهيئة الغواصات الخاصة بالرقابة بالبيئية المزودة بكاميرات تعمل تحت الماء لمراقبة الكهوف والأحياء البحرية، وقد ساعدت هذه الأساليب الحديثة في التعرف بصورة أكبر على البيئة البحرية وأهم المؤثرات الضارة بها، إلى جانب التعرف على الآثار المتعلقة بإنزال الكهوف وتعمير المشاد وغيرها.
وتابع: فيما يتعلق بقطاع الصيد فإن قيادتنا الرشيدة وانطلاقاً من أهمية هذا القطاع ومردوده الإيجابي على قطاع كبير من أبناء الوطن أمرت بتطوير الموانئ لتواكب النهضة الشاملة التي تحققت في مختلف القطاعات ولدينا اليوم في إمارة رأس الخيمة سبعة موانئ حديثة ومتطورة ويجري تحديث الميناء الثامن وهو ميناء الرمس وهناك خطط لصيانة مراس هذه الموانئ خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص تعمير المشاد أكد الغيص أن المشاد مخصصة لصيادي القراقير، وقد سمحت الهيئة لجميع الصيادين الذين تقدموا خلال الفترة الماضية ما عدا صياد واحد كونه لا ينتمي لصيادي القراقير، مشيراً إلى أن الكثير من الصيادين الذين لم يكن لديهم ما يثبت لتعميرهم المشاد من قبل سمحنا لهم بناء على معرفة الهيئة بهم وهو معروفون بأنهم مارسوا الصيد بالقراقير لسنوات طويلة، مشيراً إلى أن الهيئة دورها مساندة الصيادين وتحقيق مطالبهم والعمل على تنظيم هذه المهنة التراثية المهمة، وتسكين العاملين في قطاع الصيد.
وأكد الغيص أن الهيئة رصدت 30 مخالفة متنوعة منذ بداية العام الجاري مع تراجع المخالفات الخاصة بقطاع الصيد والتزام جميع الصيادين بفترة حظر الشعري والصافي والقرش والتي بدأت مطلع الشهر الجاري.
- نقـلاً عن صحيفة الاتحاد -